أطفال ولعبهم حول العالم

ولد أورلي غارزا في ولاية تكساس الأمريكية. والدته مكسيكية ووالده أمريكي، ولكنه لم يسبق له زيارة المكسيك. وهو يحب الديناصورات ويعتقد أن اللعب فوق سريره تحميه من الأشباح والأشخاص الذين يريدون اختطافه.

المصور الإيطالي غابريال غاليمبيرتي يدشن مشروعا بعنوان (حكايات لعب) صور فيه أطفالا من حول العالم مع لعبهم المفضلة. الصورة لتوأمين من زنجبار، في تنزانيا.

تعتقد تشيوا أيضاً أن الديناصورات سوف تحميها، ولكن من الحيوانات الخطرة. وهي تعيش في كوخ صغير مع والديها وأختها في قرية صغيرة في مالاوي لا توجد بها كهرباء أو مياه للشرب. بحوذة تشيوا ثلاث لعب فقط أعطتها إياها منظمة غير حكومية عندما ولدت.

تلقت "كون زي وي" من الصين العديد من الهدايا في عيد ميلادها الثالث، والآن لا يمكنها اختيار أفضلها.

لاحظ المصور اختلافا في علاقة الأطفال مع لعبهم، ويقول معلقاً "الأطفال الأغنياء أكثر حماية للعبهم، إذ لم يسمحوا في البداية لي باللعب بلعبهم". الصورة لدافيدي بيس بوغيجا من مالطا.

إنيا ستشتشي ولد في بلدة توسكانا بإيطاليا لأب إيطالي وأم أمريكية، وهو يعيش حالياً في الولايات المتحدة وله خال في مجال الموسيقى مما جعل إنيا يقلده.

ويضيف المصور "في البلاد الفقيرة، لا يهتم الأطفال إذا حاولت اللعب بمقتنياتهم"، الطفلة مودي سيباندا ولدت في قرية صغيرة في زامبيا. وجدت مؤخراً هي وأطفال آخرون صندوقا مليئا بالنظارات الشمسية، التي أصبحت لعبتهم المفضلة.

أسرة الطفل، وفقاً للمصور، تؤثر في طبيعة اللعب التي تنال إعجابه. فطفلة هندية، من أسرة غنية، تفضل عادة اللهو بلعبة مونوبولي، لأنها تعجبها فكرة بناء بيوت وفنادق. بينما يعشق الطفل رالف، من لاتفيا، الذي تعمل والدته سائقة تاكسي، اللعب بالسيارات، ويريد أن يصبح سائق فورميلا 1.

بافيل دينيسوف من أوكرانيا، الذي يبلغ من العمر خمسة أعوام، يحب الأسلحة، ويريد أن يصبح ضابط شرطة. دائما ما يعتقل بافيل أخاه الصغير ويستجوبه ويتهمه بسرقة سيارات.

ستيلا بانتيني تبلغ من العمر أربعة أعوام، ولدت في إيطاليا، والدها إيطالي ووالدتها أسترالية. تعيش ستيلا في منطقة ريفية، وتحب اللعب بالدمى، ودائما ما تزينها، ولكن لعبتها المفضلة هي دمية الخنزير خلفها.